أعلن قرابة 70عامل ببلدية بن إنسحابهم جماعيا من الإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي كانوا ينضوون تحته.
هذا الإنسحاب الجماعي، والذي يمهّد لإنسحابات أخرى مرتقبة ببلديات في نفس الولاية، جاء حسب بيان للعمال المنسحبين بسبب فشل الإتحاد في تبني مشاغلهم العمالية، والتهميش الذي أصبحوا يشعرون به والذي مسّ الحياة الإجتماعية والإنسانية، والتي بلغت حدا مخيفا. كما يأتي الإنسحاب تزامنا مع الحركات الإحتجاجية التي يقوم بها مختلف عمال الإدارات المحلية للبلديات على مستوى الوطن، والتي بقيت مقتصرة على الجهود والتضحيات الذاتية لهؤلاء العمال من خلال خروجهم إلى الشارع، بعد فقدانهم للثقة في النقابة المنتمين إليها.